يواصل الشارع المغربي في مختلف أرجاء المملكة من بينها إنزكان ومنطقة سوس وقفاته الاحتجاجية تضامن مع الشعب الفلسطيني وضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، الذي يستمر منذ أسبوع وترتب عنه استشهاد العديد من الضحايا نساء وأطفال ومسنين ولعل أبشع ما تعرض له الفلسطينيون كان القصف الذي تعرض له مستشفى المعمداني في غزة يوم الثلاثاء.
واستقت “كاميرا فبراير” وقفة احتجاجية لساكنة مدينة إنزكان التي عرفت وجود حشد كبير من المغاربة تحت إشراف جمعيات المجتمع المدني بإقليم إنزكان أيت ملول، حيث حضرها نساء ورجال وأطفال محملين بأعلام دولة فلسطين تضامنا مع ضحايا قطاع غزة.
وقال أحد المواطنين المُشاركين في الوقفة التضامنية ” نقف هنا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وخاصة لسكان قطاع غزة الذين يتعرضون لهجمة شرسة من الكيان الصهيوني العاجز عن مواجهة المقاومة والآن يقتل المدنيين بمنازلهم وبالمدارس والمستشفيات، ونحن نطالب الدولة المغربية بطرد ممثل الكيان الصهيوني بالمغرب وتوقيف جميع أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب الذي لا يفهم سوى لغة القوة ولا يُرجى منه أي سلام”.
ودعا المواطن المتحدث ذاته الذي يرتدي وشاح فلسطين، جميع القوى الحية بالمغرب لتتضامن وتكثف جهودها لتقنع الحكومة بوقف التطبيع مع إسرائيل لتُثبث تضامن الشعب المغربي مع نظيره الفلسطيني معبر ” حتى تتحرر فلسطين والمسجد الأقصى والقدس ويُدحر الكيان الصهيوني بدون رجعة كما وعدنا الله تعالى في كتابه العزيز وتحية للمقاومة الفلسطينية الصامدة أمام الكيان الصهيوني الغاصب”.
ومن جهته مواطن مغربي آخر يقف بالمظاهرة التضامنية مع فلسطين يقول عبر “مايكروفون فبراير ” : نحن اليوم نقف في هذه الساحة لندد بالجرائم الصهيونية المدعمة بحلف الناتو وأمريكا وجميع قوى الظلام والضلال، وندد بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة وبجميع الجرائم التي ارتكبها المجرم الصهيوني، نحن اليوم مثل جميع المدن المغربية نقف لنتوجه لجميع العالم ليقفوا إلى جانب المظلوم ونتمنى من الله أن يعجل بالنصر لفلسطين، كما نطالب بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني وطرد ممثله من المغرب”.
وحمل المواطنون المُشاركون في الوقفة التضامنية بمدينة إنزكان شعارات عديدة تنديدا بالأعمال الوحشية للكيان الصهيوني، أبرزها طرد ممثل الكيان الصهيوني من المغرب “كحد أدنى لنصرة أهالينا بفلسطين وقطاع غزة”.
