في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، خرج مئات المواطنيين ليلة الأحد بمدينة طنجة منددين “بالمجازر الاسرائيلية” التي ترتكب في حق الفلسطينيين بقطاع غزة مطالبين الحكومات العربية باتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الاعتداءات “الوحشية” في حق المدنيين.
وقال أحد الشبان، إن ما يحدث في غزة من جرائم القتل لا يمكن السكوت عنها ورسائلنا إلى كتائب القسام وكل جيوب المقاومة بأننا معكم في محنتكم وباننا لا نتحمل تبعات التطبيع مع إسرائيل.
وأضاف متدخل آخر بان هذه المسيرة تأتي ضمن مسيرات تنظمها فعاليات مدنية بمدينة طنجة والتي انطلقت مع شرارة طوفان الاقصى وتدعم المقاومة وتستنكر الاجرام الصهيوني ضد النظام الصهيوني.
وأضاف شاب آخر ان هذه الوقفات مهمة جدا ولا يجب الاستهانة بها، لانها الإمكانيات التي بها نوصل أصواتنا وهي أضعف الايمان، والمغرب في تاريخه وتعليه القضية الفلسطينية هي قضية أولوية بالنسبة للشعب باكمله
وتستمر المظاهرات بالمغرب، المنددة ب”الإنتهاكات الجسيمة”، التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين الفلسطنيين، والذي وصفته وسائل إعلام عربية ب”الهمجي”. وسط مطالب منظمات حقوقية عربية، الاتحاد الأوروبي بالتدخل لوقف “الانتهاكات الإسرائيلية” في قطاع غزة.
للإشارة، مافتئ أن جدد الشارع المغربي عهده مع القضية الفلسطينية ودائما ما يعبر عن دعمه اللامشروط لقطاع غزة المحاصر من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي تجاوز عدوانه كل الخطوط الحمراء بقصف المستشفيات وتدمير البنايات.
وفي سياق متصل أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، اليوم الثلاثاء، انهيار المنظومة الصحية في مستشفيات قطاع غزة، في ظل نقص المواد الطبية وتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع.
وقال القدرة، في مؤتمر صحفي “نعلن الانهيار التام للمنظومة الصحية في مستشفيات قطاع غزة”، مضيفا “ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 5791 شهيدا منهم 2360 طفلا و1292 سيدة” .
وأضاف “خروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة ونخشى توقف المزيد بسبب الاستهداف ونفاد الوقود”.
وقالت الوزارة “ارتفع عدد ضحايا العدوان على قطاع غزة إلى 5791 شهيدا منهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا إضافة الى إصابة 16297 مواطنا بجراح مختلفة”، وذلك منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
