عبر عبد اللطيف وهبي الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال المؤتمر الوطني الخامس للبام، عن رأيه بخصوص تغيير النظام الداخلي وانتخاب قيادة ثلاثية جديدة.
واعتبر الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، أن القيادة الثلاثية الجديدة تتسم بالمناصفة موضحا ” أولا القيادة الثلاثية تتسم بالمناصفة التي ندافع عنها داخل الحزب، والشباب الآن في البام يحتاجون إلى دعمكم وإلى مساندتكم من أجل الاستمرار”.
وبخصوص أسباب تركه للأمانة العامة لحزب “الجرار” فقال وهبي :” الإنسان يجب أن يعرف قدراته، وقد تركتُ مكاني من أجل منح فرصة للآخرين في الحزب، وكذلك بسبب معاناتي من الإرهاق الصحي ووجود العديد من المهام التي علي التفرغ لها في وزارة العدل”.
وكان الأمين العام السابق للحزب عبد اللطيف وهبي قد أعلن خلال جلسة افتتاح المؤتمر، الجمعة الماضي، عدم نيته الترشح لقيادة الحزب لولاية ثانية، وقال موضحا آنذاك :” بكل تجرد ونزاهة، أجزم أننا جميعا ك”باميات” و”باميين” حققنا الكثير خلال الأربع سنوات الماضية، رغم إكراهات توقف العمل النضالي المؤسساتي لمدة سنتين بسبب كورونا، والإنهاك في ضرورة مواجهة انتخابات تشريعية ومحلية جد ساخنة وغير مسبوقة، وتبعات الخروج من مؤتمر مليء بالجراح والاختلافات، رغم كل ذلك حققنا الكثير للحزب”.
ومن جهته المهدي بنسعيد، القيادي بحزب “البام” قال بشأن ابتعاد وهبي عن منصب الأمانة العامة :” نحن نحترم السيد الأمين العام، الرجل السياسي الذي يعرف دخول السياسة ويعرف كيفية الخروج من المسؤولية، نحترمه لأنه قاد الحزب لجلب عددا محترما من النواب والنائبات من مجموعة من الجهات، ولأول مرة الأصالة والمعاصرة تدخل الأغلبية الحكومية”.
وزاد معبرا في تصريح إعلامي :” نحن لأول مرة نعيش تجديدا بطريقة طبيعية عادية وتشبث الأمين العام بمؤسسة الحزب ظهر من خلال حضوره اليوم في المؤتمر وتحدث مع المؤتمرين والمؤتمرات، والرسالة التي مرت هي أنه كلنا سنعيش مرحلة بهذا الحزب وسيأتي مسؤولين جدد ودورنا هو مساندة القيادة القادمة لنساعدها في التطور وتقوية الحزب لأن في الأخير البام في خدمة المغاربة”.
وانتخب حزب الأصالة والمعاصرة ، مساء السبت، قيادة جماعية على رأس الحزب خلفا لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام المنتهية ولايته، وذلك في سابقة من نوعها بالمملكة المغربية، وتتكون هذه القيادة من فاطمة الزهراء المنصوري، التي تشغل منصب وزيرة الإسكان، والمهدي بنسعيد، وزير الثقافة، والبرلماني صلاح الدين أبو الغالي.
