توج حفل افتتاح كأس العالم للأندية “موندياليتو”، المغرب الذي تم تنظيمه سنة 2023 كأفضل حفل خلال فعاليات HEAVENT AWARDS 2024 الذي احتضنته مدينة كان الفرنسية.
وكانت منظمة HEAVENT AWARDS قد اختارت الحفل المنظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ضمن أفضل الأعمال المرشحة إلى جانب حفلات افتتاح أخرى لتظاهرات رياضية دولية قبل أن تتوجه بأفضل حفل.
ويعكس هذا التتويج العالمي، حرفية و مهارة الإبداع المغربي لحفل افتتاح تظاهرة دولية كما يظهر قدرة المغرب على تنظيم أكبر الأحداث الدولية في جميع المجالات.
وكان الحفل المنظم بملعب طنجة ابن بطوطة، قد أبهر المتابعين عبر العالم، بتقديمه فقرات فنية مميزة، عرّفت بتراث المملكة المغربية وأبرزت مدى انفتاحها على العالم.
وكرم الحفل، الرحالة المغربي ابن بطوطة، بكونه صلة وصل بين الثقافات والشعوب، ولمساهمته برحلاته المكوكية في انفتاح المغرب على العالم، كما قدمت فرق تراثية مغربية لوحات فنية تعكس غنى وأصالة التراث المغربي، فضلا عن تكريم إبنة الأسطورة الراحل بيلي و ظهور خاص للناخب الوطني وليد الرگراكي.
وتسلم المغرب جائزة أفضل حفل افتتاح تظاهرة عالمية، في حفل أقيم مساء أول أمس الخميس بمدينة كان الفرنسية بحضور مشاهير و شخصيات دولية في مجال تنظيم الأحداث الدولية.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،قد أعلن عن احتضان المملكة المغربية مناصفة مع إسبانيا والبرتغال بطولة كأس العالم للأندية 2029 من أجل اختبار جاهزية الدول الثلاث لاحتضان أكبر تظاهرة كروية هي كأس العالم للمنتخبات 2030.
وأوضح لقجع في تصريح إعلامي لقناة ” الشرق رياضة” بأنه جرت العادة على أن البلد المُنظم لكأس العالم، يحتضن تظاهرة كبيرة عالمية لاختبار كل المنشآت الرياضية والملاعب وقدرات البلد لاستقبال المونديال على أرضه.
واعتبر رئيس الجامعة أن احتضان المملكة المغربية لمونديال الأندية 2029 لن يكون بمثابة اختبار لجاهزيتها لاحتضان كأس العالم 2030 بقدر ما سيكون تأكيدا لذلك، معبرا ” ستتحتضن الأراضي المغربية والإسبانية والبرتغالية مونديال الأندية لنؤكد جاهزيتنا سنة قبل احتضان كأس العالم بحول الله”.
وسيكون المغرب أمام احتضان مونديال الأندية بصيغته الجديدة عكس مونديال الأندية 2022 الذي أُقيم بالمغرب بمشاركة 7 أندية فقط ويتعلق الأمر ببطل كل قارة، إذ ستعرف النسخة الجديدة السنة المقبلة بأمريكا مشاركة 32 فريقا.
