قال الوعظة بالمجلس العلمي المحلي لمدينة الرباط أمينة عراقي، إن شروط صلاة التراويح كثيرة وبسيطة ولإنجاحها وجب العمل على تجنب مجموعة من السلوكات التي كثيرا ما تتكرر في المساجد.
وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن شرب الماء بعد الإفطار في رمضان مهم جدا للجسم وأثناء صلاة التراويح تنتشر عادات وجب القطع معها، منها مثلا تخصيص “خابيات” للشرب بكأس واحد، فلا بأس أن يعتمد المصلي على قنينة خاصة وصغيرة من الماء يشرب فيها لوحده دون غيره.
وعرجت المتحدثة على نقطة اخرى وهي بعض الآباء يصطحبون اولادهم الصغار للمسجد، ولا اختلف معهم لكن يجب تعويدهم عن الأمر قبل اصطحابهم تجنبا للضجيج لان المسجد مكان مقدس ولا يمكن تلويته بالأوساخ، فاحتراما للمصلين وحرمة المسجد يجب حث الأبناء على تجنب الضوضاء والبكاء .
أما الشرط الآخرحسب أمينة عراقي فيتعلق بالجانب الخارجي من المسجد وهو ركن السيارات، فالذي يأتي متاخرا وجب عليه الانتباه حتى لا يغلق الطريق عن المصلين الآخرين وركن السيارة في مكان فارغ حتى لا نتسبب في عرقلة السير والنظام .
وفي سياق متصل أشارت املتحدثة أن من أفضل الأعمال التي يجب العناية بها خلال شهر رمضان هي العناية بالمساجد، تنظيما وتتطيبا وترتيبا من أحسن الأعمال.
وأضافت الواعظة خلال حديثها، بأن “النبي صل الله عليه وسلم قال عرضت عليا أعمال أمتي حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفل”، موضحة بأن أجر إماطة الأذى عن الطريق كبير وبمثابة صدقة، ولكن من مساوئ الأأعمال عدم إزالة الأزبال من المسجد، فكيف بشهر رمضان خصوصا وأن الناس تقبل على المساجد خلال هذا الشهر، وبالتالي فتوافد عدد مهم من المصلين يتطلب المزيد من العناية.
واسترسلت المتحدثة ذاته في القول، بأنه يجب على المصلي، الإعتناء بنظافته الخاصة قبل الولوج إلى المسجد، واستندت إلى قول النبي صل الله عليه وسلم: “من أكل البصل والتوم والكراث لا يقربنا مسجدنا”و لقوله تعالى:”خذو زينتكم عند كل مسجد”.
