استطاع أحمد، الشاب البالغ من العمر 19 عاماً، أن يشق طريقه في عالم صناعة المحتوى الرياضي بإمكانيات بسيطة لا تتعدى هاتفاً محمولاً وشغفاً كبيراً بكرة القدم.
بدأ أحمد رحلته مع صناعة المحتوى وهو لا يزال طالباً في الباكالوريا شعبة الآداب. “كان عمري 18 سنة عندما بدأت في هذا المجال، كنت أتحدث يومياً مع أصدقائي عن كرة القدم، وهم من شجعوني على خوض هذه التجربة،” يقول أحمد بابتسامة تعكس فخره بما وصل إليه.
ويضيف أن أستاذه كان له دور كبير في تحفيزه: “أستاذي قال لي أن أدخل عالم صناعة المحتوى وأحلل المباريات، وأن بإمكاني أن أصبح محللاً كبيراً في المستقبل.”
لم يكن أحمد ليصل إلى ما وصل إليه لولا الدعم الكبير الذي تلقاه من عائلته. “دعمني عمي وخالتي وجدتي ووالدي،” يقول أحمد بامتنان واضح.
ويؤكد عمه الذي التقيناه قائلاً: “أحمد كان يلعب كرة القدم منذ صغره، وكان دائماً شغوفاً بالتحليل الرياضي. نحن كعائلة قررنا دعمه بكل ما نستطيع، والله يجازي ياسين المالكي الذي شجعه أيضاً.”
ويضيف: “العائلة بأكملها تدعمه، ونأمل أن يستمر في التقدم وأن يبني مستقبلاً مشرقاً في هذا المجال.”
رغم الإمكانيات التكنولوجية البسيطة، استطاع أحمد بناء قاعدة مهمة من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي. سر نجاحه كان في عفويته وأسلوبه الفريد في تقديم التحليلات الرياضية للمباريات المحلية والعالمية.
لم تقف الإمكانيات المحدودة عائقاً أمام طموحه، بل استطاع أن يجعل منها ميزة تقربه من متابعيه. “أقوم بتحليل المباريات من المنزل بعد الانتهاء من دراستي،” يوضح أحمد.
وعندما سألناه عن اللاعبين المفضلين لديه، أجاب بحماس: “ميسي وكريستيانو رونالدو، لأنهما يلعبان بشكل رائع، والتاريخ لن يجد من يعوضهما.”
