تتواصل المعلومات المثيرة حول حياة ومسار أكبر إرهابي هز القارة الأوروبية في سنة 2015، والمدعو عبد الحميد أباعود، والذي يرجح أنه الشخص الذي وقف وراء التخطيط للعمليات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في نونبر المنصرم وحصدت أرواح الكثيرين.
وفي آخر التفاصيل، فقد كشفت شابة تربطها علاقة بأباعود عن معطيات جديدة ومثيرة حول تفاصيل رحلته قبل الوصول إلى الأراضي الفرنسية وحتى تنفيده رفقة الكثيرين للعمليات التي هزت ، قلب أوروبا النابض، ثم كيف عاش أجواء ما بعد العمليات ودواعي تنفيده لها.
الشابة التي ادعت أثناء حديثها في مقابلة مع إذاعة “RMC” الفرنسية بأنها الشاهدة التي أعطت معلومات للمحققين الفرنسيين عن موقع أباعود عقب الاعتداءات، أزالت اللثام عن حقائق جديدة عن هذا الشاب المغربي الأصل، وأكدت أنها كانت تربطها علاقة صداقة مع أحد أقارب أباعود، أكدت أنها التقت به شخصيا خلال بحثه عن مكان ليسكن فيه حيث كان قد ربط الاتصال بصديقته من بلجيكا لأجل ذلك. صديقته هذه هي التي قالت الشرطة الفرنسية بأنها المدعوة حسناء أيت بولحسن.
“أخبرني بأنه دخل فرنسا ضمن مجموعة متعددة الجنسيات مكونة من 90 شخصا”، هكذا تحدثت الشابة، مشيرة إلى أنه أكد لها بأن هؤلاء مازالوا منتشرين حاليا في عدد من المناطق.
