أعلن أحمد الريسوني الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، تضامنه مع من يوصفون بـ”وكالين رمضان”، واعتبر ” أنه يجد نفسه مع هؤلاء “في إشارة إلى وكالين رمضان” قائلا ” رغم أن نيتهم غير نيتي وقصدهم غير قصدي”، مؤكدا انه ” منذ عدة سنوات وبعض الناس يقيمون ضجة لما في القانون الجنائي من عقوبات بخصوص الإفطار العلني في رمضان”.
الريسوني الذي كان يتحدث، مساء أمس، خلال ندوة نظمها مركز دراسات التشريع الاسلامي والاخلاق بدولة قطر،أكد أن “القانون الجنائي لا يجب أن يتدخل في الصوم” موضحا ” أن بعض من يصوم ويفطر في لحظة وهو في الشارع، يفترض أنه مريض أو يفترض أنه مسافر”، مضيفا” لماذا إذن أتدخل فيه وأبحث فيه وآخذه لمخفر الشرطة وأحقق معه وأرسله إلى النيابة العامة فلماذا كل هذا العناء غير مجدي”.
واعتبر الفقيه الريسوني المعروف بخرجاته الفقهية المثيرة أن “الأشخاص يحالون على بواطنهم وحوافزهم الداخلية ثم يأتي بعد ذلك المجتمع ويمنع بعض الناس من الإفطار علنا في رمضان.. هو المجتمع وليس القانون رغم أن القانون موجود وفي حالات نادرة استفزازية قد يتدخل”.
وخلق تضامن الريسوني مع “وكالين رمضان”، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض ومستهزئ من تصريحات الريسوني، فيما ذهب البعض إلى انه رأي سديد يحترم.
https://www.youtube.com/watch?v=q60XpfLQwOU
