“أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في تصريح لـ”فبراير.كوم” أنه:” بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها مشاورات تشكيل التحالف الحكومي، والتي تلاها تجاوب من مختلف الأطراف السياسية، تابعنا باهتمام بلاغ حزب الإتحاد الدستوري بشأن المباحثات، وكذلك نداء حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ورغبته بلقاء الأطراف السياسية الأخرى.
وأضاف في تصريحه أنه :”بناء على هذه الرغبة، فستلتقي قيادات هذه الأحزاب لتتباحث هذه المستجدات ولتبادل الآراء وتعميق النقاش حول مسار تشكيل التحالف الحكومي المقبل.
ومن هذا المنطلق نجدد دعوتنا لتشكيل أغلبية حكومية قوية تكون عند مستوى تطلعات المغاربة قيادة وشعبا وتحقق الآمال والتطلعات المعقودة عليها إن شاء الله.”
والملاحظ أنه عكس تصريحات رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، كان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد استبق رد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أكد في تصريح للصحافة، أنه سيعلن بعد مرور 48 ساعة عن نتائج المفاوضات، فإذا برئيس الحكومة يعلن أن الحكومة لن تخرج عن الأغلبية الحكومية السابقة، هذا في الوقت الذي فتح فيه السيد أخنوش الباب مواربا، أمام مشاركة حزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، في حكومة يعتقد أنها ستكون قوية على النحو.
فهل هي ملامح أزمة سياسية أخرى، بعد أن اعتقد الكل أن “البلوكاج” في طريقه إلى الزوال؟