تم منح جائزة “الشباب والمسؤولية الاجتماعية” لسنة 2018 لسفير المغرب في المكسيك، محمد شفيقي، اعترافا “بعمله المتميز والتزامه بتعزيز العلاقات المغربية المكسيكية”.
وتمثل الجائزة، التي تمنحها مؤسسة إفريقيا-لاتينا، وهي إطار للنقاش التعددي والمستقل، اعترافا أيضا بمساهمة سفارة المغرب في مكسيكو في الجهود المبذولة من أجل مساعدة ضحايا الزلزال الذي ضرب ولاية أواكساكا، وكذا تكريما لعمل الدبلوماسي المغربي من أجل تعزيز العلاقات المغربية المكسيكية والتعاون بين إفريقيا وشبه القارة الأمريكية اللاتينية.
كما تشكل هذه الجائزة الدولية، التي تم منحها للسيد شفيقي بمناسبة اللقاء الدولي للقادة من أجل مستقبل أفضل، اعترافا بجهود المملكة من أجل النهوض بأوضاع الشباب المغربي لبناء مستقبل أفضل ومساهمتها في تنمية القارة الإفريقية.
وأعرب شفيقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بهذا التتويج الذي جاء خلال لقاء يعنى بالقيادة من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم وبالمسؤولية الاجتماعية والشباب.
وأضاف أن بناء المستقبل المنشود يمر لزاما عبر التقارب بين الشعوب والقارات، على أساس القيم المشتركة المرتبطة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، واحترام التنوع والحفاظ على البيئة واستدامتها.
وأكد السيد شفيقي أن إدماج الشباب والنساء يشكل أيضا تحديا كبيرا لبناء هذا الأمل الجديد الذي يسعى المغرب للمساهمة فيه، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سواء بالمملكة أو في إطار التعاون مع باقي شعوب العالم.
واعتبر سفير المغرب أن هذا التتويج يكتسي أهمية أكبر لأنه تم من قبل مؤسسة تعمل من أجل تحقيق التقارب بين القارتين الإفريقية والأمريكية اللاتينية،ولتزامنه مع تنظيم أكاديمية المملكة المغربية لقاء فكريا تحت شعار “أمريكا اللاتينية أفقا للتفكير”.
