إنها سابقة لا تخلو من عفوية وخفة دم وفطنة سياسية، حيث ظهر ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، نجل الملك محمد السادس، وهو يقوم بحركة شبابية، بعيدا عن البروتوكول، على هامش نشاط رسمي.
وكما تتابعون في الفيديو، فقد ظهر شقيق الملك محمد السادس، الأمير مولاي رشيد، ليظهر بعده بخطوات ولي العهد وهو يرفع شارة النصر.
فما قصة الفيديو، وما حكاية شارة النشر التي رفعها ولي العهد؟
بدأ كل شيء حينما كانت الكاميرا التي التقطت المشهد المشار إليه أعلاه، تستعد يوم 30 مارس المنصرم، لتصوير لحظات مهمة في القصر الملكي، ويتعلق الأمر باللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس والبابا فرانسيس.
وفي انتظار الشروع في مراسيم الاستقبال الملكي والبدء في الخطوات التي لا تخلو من برتكول، فجأة مرّ مولاي رشيد وولي العهد، وهي اللحظة التي كانت فيها كاميرا قناة La Vanguardia، قد ضغطت على زر التسجيل.
القناة نشرت اللقطة العفوية، وهي اللقطة التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقناة La Vanguardia ، هي قناة اسبانية اخبارية شاملة، تأسست في فاتح فبراير 1888 في برشلونة.
ويحظى ولي العهد بتشجيعات الملك محمد السادس، الذي يتابع دراسته في الطيران العسكري بكثير من العناية، ويحرص على أن يرافقه في اغلب الأنشطة الرسمية، بما في ذلك حرصه على حضور الدروس الرمضانية، التي تابعناها في رمضان الجاري.