قال أحمد المرزوقي أحد الضباط الناجي من المعتقل السري “تزمامارت”، إن اختياره ضمن الكوكبة التي شاركت في انقلاب الصخيرات، ليس لكونه يتوفر على مواصفات عالية أو مميزة، بل إن اختياره ضمن ضباط آخرين كان أمرا عاديا وطبيعيا.
وأبرز نفس المتحدث أن الجنرال أعبابو، كان جنرالا قويا وكان الكل يهابه، ويشبهه الجميع بـ”نابليون” المغرب، لقصر قامته ولحنكته العسكرية “مكيظلم حد ولكن لي كيطيح قداموا إطحنوا”.
وأضاف بأن التكوين في التزامات أعبابو كان مقدسا، وهو لا يغادر المدرسة طوال اليوم، وما حققه من اوراش في أهرمومو، شيء كبير، وهو أمر أثار دهشة زيارة فرقة أمريكية زارت المدرسة