وصفت لطيفة البوحسيني، الحقوقية والأستاذة الجامعية، العفو الملكي على الصحافية هاجر الريسوني، وخطيبها، والطاقم الطبي بـ “الحكيم والسديد”.
وقالت البوحسيني في تصريح لموقع “فبراير”، إن “خبر العفو الملكي عن هاجر ومن معها مفرح بالنسبة لمن تابع قضيتها وما رافقها من ظلم، ولذا لا يمكن سوى التصفيق له”.
واعتبرت المتحدّثة أن الصحافية هاجر الريسوني، تعرضت لـ “ضرر كبير على المستوى الاجتماعي والنفسي، والمطلوب من الدولة أن يجبروا ضررها، والعفو هو خطوة أولى ولابد من خطوات أخرى”.
وأبرزت أنا قرار العفو الملكي، ينبغي أن تعي الدولة من خلاله وعيا قويا وكبيرا بأنه لم يعد بالإمكان أن نعيش مثل هاته الانتهاكات، بينما نحن أمام تحدي بناء نموذج تنموي قائم على العدالة الاجتماعية، وتحديات بطالة الشباب، والفقر.
وشدّدت على أنه “يجب أن نركز على الملفات الكبرى، وأن لا ننشغل بانتهاكات تتعلق بالحريات”.
وأضحت لـ “فبراير” في السياق نفسه، أن المغرب كان دشّن سيرورة احترام حقوق الإنسان، إلا أنه بات يشهد انتهاكات كثيرة”.
