أوضح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، أن هذه المرحلة محورية في الوقت الذي تعرف فيه قوانين اللغة الأمازيغية بالبرلمان نقاشا وتجاذبات، مشيرا إلى أن القضية أصبحت محط مزايدات سياسية لدى البعض.
وتابع بنعبد الله، عقب اللقاء الذي نظمه الحزب حول موضوع “دور الفاعل السياسي في الارتقاء بالمسألة اللغوية والأمازيغية على الخصوص”، أن موقف حزب التقدم والاشتراكية واضح تجاه اللغة الأمازيغية أزيد من خمسين سنة، حيث يطالب الاعتراف باللغة الأمازيغية والتنوع الثقافي الذي يزخر به المغرب.
وأشار بنعبد الله، إلى ضرورة وجود رغبة حقيقية، في الاعتراف بالتنوع الثقافي كما نص عليه الدستور المغربي، حيث سيمكن الأمر ظهور مواقف واضحة، وإما سيتحول ذلك إلى جعل القضية فرصة يقتنصها البعض في الربح الانتخابي وهو ما لا يناسب الانتظارات لدى آلاف المغاربة من أصول أمازيغية.