قدمت جمعية صوت المرأة الأمازيغية للملك محمد سادس، ملتمسا لإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا.
وعبرت جمعية صوت المرأة الامازيغية، في بلاغ تتوفر “فبراير” على نظير منه، عن تهنئتها للملك محمد السادس بـ”السنة الميلادية الجديدة راجين من العلي القدير أن يهلها عليكم بالأفراح وبالمزيد من المنجزات على مختلف المستويات، متمنيينا لجلالتكم دوام الصحة وطول العمر”.
وطالبت الجمعية ذاتها بـ”التفضل لإعطاء أمركم السامي بإقرار رأس السنة الأمازيغية الذي يصادف يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا بعطلة ليوم واحد، تعزيزا للمسار الذي دشنه جلالتكم من أجل إنصاف الأمازيغية منذ أكتوبر سنة 2001″.
وأشادت جمعية صوت المرأة الامازيغية، بـكل ما تحقق من مكتسبات للأمازيغية لغة وثقافة بفضل العناية المولوية لجلالتكم بدءا بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مرورا بترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور وإقرار قانونها التنظيمي”.
وأضافت ذات الجمعية “نرفع إلى جلالتكم ملتمسين أن تكون هذه السنة حلقة أخرى من حلقات مسلسل إنصاف وتعزيز الأمازيغية باعتبارها إرثا مشتركا لجميع المغاربة وذلك بإقرار رأس السنة الأمازيغية الذي دأب المواطنون على تخليده كل سنة وحافظت على هذا التقليد بالدرجة الأولى النساء الأمازيغيات على مدى قرون”.
