قالت بأنها لم تحسم بعد وجهتها
هل ستلتحق يسرى الميموني، حسناء البيجيدي المستقلة، بسفينة حزب التجمع الوطني للأحرار المنافس الشرس لحزب العدالة والتنمية؟
هذا السؤال وجه إلى القيادية الشابة مرارا وخصوصا منذ أن لمحت إلى اقتراب مغادرة سفينة الحزب الإسلامي، بسبب نفاذ صبرها تجاه الضغوط التي استهدفتها وغياب الآذان المرحبة بسيل انتقاداتها داخل الحزب.
“هناك من فهم من عدد من تصريحاتي أنني سأنضم للحمامة (حزب التجمع الوطني للأحرار)، هذا غير صحيح. أنا لم أصرح أبدا بانضمامي لأي حزب آخر، وعدد من الناس سمعوا عن الانتقالات الشتوية وظنوا أنني انضمت لحزب الحمامة”، تقول يسرى الميموني في حوار صريح مع موقع فبراير.
وأشارت “البيجيدية الغاضبة” إلى أنه “من غير المستبعد أن انتمي لتيار آخر، لكن لحد الآن لم أعرف بعد إلى أين سأذهب”، مشيرة إلى أنها ترغب حاليا في “خلوة مع الذات” للتفكير في المستقبل.
وبخصوص الوجهة القادمة، أوضحت قائلا: “أنا أبحث عن الحزب الذي سيمنحني الآليات لأشتغل، لا أقل ولا أكثر. يمكن أن أنتمي إلى الأحرار أو الاستقلال أو البام أو أي تيار جاء حديثا”، مؤكدة توصلها بأكثر من عرض، “لقد تلقيت عروضا لأشتغل معهم. تلقيت عرضا من تيار له جذور ومن تيار ظهر مؤخرا”.
وأعادت ابنة طنجة التأكيد على أن ما يهمها أساسا “هو آليات العمل والاشتغال، وأنا مستعدة للعمل “بيليكي”، تقول الميموني التي أعلنت أمس الجمعة رسميا، من خلال تدوينة مطولة نشرتها على صفحتها على موقع فايسبوك نهاية مرحلة البيجيدي، حيث تفاعل الكثيرون مع قرارها بين مرحب ومنتقد.
