[youtube_old_embed][/youtube_old_embed]
يقضون حاجاتهم في الخلاء ويستحمون تحت الأشجار متدثرين بالأغصان! إنهم بشر كما يصرخ أحدهم وهو يصرح لـ”فبراير.كوم”، لكن الظروف التي يعيشونها لا إنسانية وتحط من كرامتهم. إنهم أبناء وطننا في إيطاليا الذين يعيشون جحيما حقيقيا بين مطرقة الغربة وسندان العوز بعد ما استبدت بهم الأزمة، حيث يحكي هؤلاء المهاجرون لـ”فبراير.كوم” عن أوضاعهم المزرية ومعاملتهم كالعبيد، أو كمواطنين من درجة رابعة كما يحكي أحدهم. ويروي هؤلاء في فيديوهات سننشرها على التوالي على حلقات كيف تعرضوا للغبن من قبل الشركات الإيطالية التي كانت تشغلهم، وكيف لم يجدوا في السفارة أو القنصلية أي معين على أزمتهم التي استفحلت. وفي أكثر من شريط فيديو ستلامسون محننا وقصصا إنسانية لمغاربة بعضهم وجد نفسه مشردا بعد أن دفع ملايين السنتيمات لكي يتذوق المحنة بنكهة الغربة.
