لازالت الممثلة السعدية اللوك تصارع المرض، طريحة الفراش منذ مدة طويلة، وسط ظروف مادية خانقة لا تسمح لها بتلقي العلاجات الضرورية.
قضية اللوك، خصوصا في شقها الانساني، دفعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتدخل عاجل، وفبل فوات الآوان، من وزير الثقافة والشباب و التواصل، المهدي بنسعيد، بغية تقديم مساعدات لها.
هذا وتعيش الممثلة المراكشية أوضاعا صحية ومادية ومعنوية مزرية، حالها حال العديد من الممثلين والممثلات الذين يعانون في صمت، في ظل تراخي ونكران وإهمال وزارة الثقافة لما قدموه للساحة الفنية، وفق شهادات متطابقة.
يذكر إلى أن اللوك دخلت بيوت المغاربة من خلال اشتغالها المكثف رفقة الممثل عبد الله فركوس، في مجموعة من أفلامه، عن طريق تجسيدها لأدوار المرأة المراكشية، بلكنتها وعصاميتها وقفشاتها الكوميدية.
تقرؤون أيضا :