الرئيسية / نبض المجتمع / زوج عنيف ومجتمع لا يرحم و"مخلفات نفسية".. مُعنَّفات في لحظة بوح

زوج عنيف ومجتمع لا يرحم و"مخلفات نفسية".. مُعنَّفات في لحظة بوح

نبض المجتمع
أرسلان أمينة 12 أكتوبر 2022 - 18:30
A+ / A-

احتفل المغرب، الإثنين، باليوم الوطني للمرأة ، وهي مناسبة للوقوف على المكتسبات التي تحققت لصالح المرأة، خاصة في العقدين الأخيرين، وعلى النقائص التي لا زالت تحول دون اندماجها الكامل في الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

ويشكل هذا اليوم فرصة للحركات النسائية للتعبير عن مطالبها وتقديم اقتراحاتها بشأن سبل النهوض بأوضاع المرأة المغربية، لاسيما على ضوء خطاب العرش ، الذي دعا فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى إصلاح مدونة الأسرة، وتعزيز المشاركة الكاملة للنساء في مختلف المجالات.

في الواقع، وفي لحظة بوح، كشفت نساء مغربيات تعرضهن لعنف زوجي بأشكال متعددة، إما من طرف أزواجهن أو أقاربهن، وحتى من طرف الغير في الشارع العام.

عنف، وطلاق، وهجرة

سمية (اسم مستعار)، سيدة ثلاثينية وأم لثلاثة أبناء، عاملة نظافة في مطعم بمدينة الدار البيضاء، تقول في تصريح لـ”فبراير”، بأنها كانت محتجزة من طرف زوجها، ويقوم بطردها في كل صباح من الغرفة التي يعيشون فيه رغم قساوة الأوضاع.

وأضافت بأنها لم تجد الدعم الأسري، لتتوجه لطلب الطلاق، واللجوء إلى مدينة الدار البيضاء رفقة أبنائها.

ولجأت سمية إلى جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، والتي ساعدتها في إيجاد مكان للعمل، كما تعمل الجمعية على تخصيص حصص للدعم النفسي للزوجة، من أجل مساعدتها في تخطي الأزمات التي عانت منها إثر التعنيف الذي عانت منه طيلة السنوات العشر من الزواج.

عنف في زمن الجائحة

فاطمة (اسم مستعار) إمرأة في الخمسينيات من العمر، كشفت أن عنف زوجها زاد خلال فترة الحجر الصحي.

وأضافت المتحدثة ذاتها في تصريح لـ”فبراير”، أنها كانت تشتغل في شركة للتنظيف، ساعدت زوجها طيلة 34 سنة من الزواج في بناء منزل الأسرة، قبل أن ينتهي بها المطاف مطرودة، ومتهمة في شرفها.

وأوردت، بأنها لجأت لجمعية التحدي للمساواة والمواطنة، وتم إخضاعها لحصص العلاج النفسي والترويض الطبي داخل الجمعية لمساعدتها على تخطي محنتها.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة