تضامن عدد من البرلمانيين بلجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، مع وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وذلك بعد الهجوم الأخير الذي تعرض له حول مباراة مهنة المحاماة، واستهداف حياته الخاصة ونشر تفاصيلها والاساءة إلى ابنته الصغيرة التي عمرها لايتجاوز 15 سنة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام.
وقال الفريق الاشتراكي البرلماني بمجلس النواب إن ستهداف الحياة الخاصة لوزير العدل هو أمر مؤسف، إذ أشار البرلماني سعيد بعزيز أنه ضد مناقشة الأمور الشخصية للمسؤولين، معبرا عن تضامنه مع أفراد أسرة وهبي.
وأشار رشيد حموني رئيس الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية ، إن الهجوم الذي يتعرض له وهبي على خلفية جدل مباراة المحاماة غير بريئة، مؤكدا أن هناك من يريد إبعاده من دائرة الحكومة، واستغلال هذا المشكل لتبيين أن المغرب فاسد وهذا أمر خطير يجب الانتباه إليه.
البرلمانية عن الفريق الدستوري خديجة أولباشا كشفت أن أجوبة الوزير حول جدل مباراة المحاماة وضحت عدم صحة كل مايتم الترويج له بمواقع التواصل الاجتماعي، وأن هذه الضجة ما هي إلا محاولة لضرب صورة البلاد.
وتابعت أولباشا أنه في الأمس تم المس بالقضاء واليوم تم أيضا المس بالمؤسسات ومباريات ولوج المهن، مشيرة أن هناك قضايا بارزة وأساسية يجب التركيز عليها ومناقشتها.
