الرئيسية / الصحة / أخصائية تغذية لـ"فبراير": حذاري من "فوبيا" الطعام

أخصائية تغذية لـ"فبراير": حذاري من "فوبيا" الطعام

الصحة
فريد أزركي 01 أغسطس 2023 - 16:00
A+ / A-

عند الحديث عن الطعام، فإننا نتحدث عن إحدى الركائز الأساسية التي تؤمن الإحتياجات الضرورية لجسم الإنسان، وتضمن تمتعه بصحة جيدة، حيث يعمل تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، على تزويد الجسم بالطاقة التي تؤمن له القيام بوظائفه بشكل سليم و متكامل.

وبالرغم من أن الإنسان ليس مخيرا في تناول الطعام أو الإمتناع عنه، بل هذا من الشروط الأساسية التي تمكنه من الحفاظ على صحته، إلا أننا نجد عددا من الأشخاص في العالم، مصابون بنوع نادر من الرهاب، يدعى “رهاب الخوف من تناول الطعام”.

وفي هذا الصدد يطرح السؤال، هل الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية هم نفسهم الذين يعانون من هذا النوع من الخوف حيال الطعام؟

وكجواب على السؤال المطروح صرحت الأخصائية في التغدية والتنحيف والترويض الطبي، شيماء ابوجيران، في تصريح لموقع “فبراير”، أن أغلب الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية غير صحية هم من تتكون لديهم هذه “الفوبيا “حيال الطعام، وتترسخ لديهم فكرة أن الأكل بجميع أنواعه سيزيد من وزنهم، ليختارو “حل” الابتعاد التام عنه، فيصبحوا كلما رأو الطعام تراودهم المخاوف.

ورجحت الأخصائية أن هذه المخاوف قد تعود لكون هؤلاء الأشخاص سبق أن عانو من السمنة أو الزيادة في الوزن، الشيء الذي ترك أثرا سلبيا و “بصمة سوداء” في نفسيتهم، كونهم تعاملو مع أجسادهم بطريقة سلبية وغير صحية.

وشددت المتحدثة على أن العامل النفسي وتزعزع التقة بالنفس، يترك لدى الأشخاص الذين يعانون رهاب الطعام، صورة الإنسان السمين في كل لحظة يرى نفسه بالرغم من إنقاص وزنه، مما يجعله ينقص وزنه بطريقة غير صحية قد تصل إلى النحافة المفرطة.

وتابعت الأخصائية أبو جيران، أن النظام الغذائي الصحي مصدر جيد للفيتامينات والمعادن التي تعد ضرورية لتعزيز المناعة والنمو بشكل صحي، فعند التخلي عنه نتيجة الإصابة برهب الطعام، يتعرض المصاب لمضاعفات كثيرة، “كالنحافة الشديدة والإضطرابات النفسية والقلق الدائم، قص كبير في الفيتامينات والألياف و المعادن وغيرها من المشاكل، وتابعت أن “هذه المضاعفات قد تتطور لتؤدي بصاحبها إلى المستشفى، ليتلقى برتكولا علاجيا مصاحبا بتلقي خلاله هذه المواد المفقودة عن طريق الإبر وغيرها من الوسائل الطبية”.

وذكرت الأخصائية أيضا أن المضاعفات في صفوف النساء، قد تصل إلى إنقطاع الدورة الشهرية، بسبب الخلل في الهرمونات، الذي صاحبة هذا النوع من الإصابات.

وخلصت الأخصائية إلى أنه وللحد من هذه المخاطر ومواجهة هذا النوع من الخوف، تنصح الأخصائية شيماء أبو جيران، بتغير طريقة التعامل مع الطعام وعوض الخوف المواجهة، والتصالح مع الذات من خلال تقبل النفس وتغير نمط العيش بالإعتماد على نضام متوازن، دائم صحي وممتع مليء بالعناصر الضرورية والمتنوعة، على مستوى الفوائد والألوان قائلة : “كولو اللوينات” دون حرمان، كما أكدت أن التمارين الرياضية وتمارين الإطالة و اليوغا يلعبان دورا مهما في مواجهة هذه المخاوف ومحاربتها، فالرياضة صديقة الجانب النفسي للإنسان، إذ تجعل منه شخصا محبا لنفسه وللحياة أكثر .

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة