أعادت الفنانة التشكيلية الأمازيغية “مدام رقية”، إحياء تراث الراحلة، الشعيبية طلال، رائدة الفن التشكيلي الفطري في المغرب، عبر لوحات ذات صبغة ذاتية فطرية تترجم ما يجود به الفؤاد وتتغنى بمزاج القلب والروح.
وقالت الفنانة التشكيلية إن موهبتها إلهام رباني منذ 39 سنة، حيث يستحوذ الفن التشكيلي على حياتها حتى خلال لحظات نومها.
وأشارت إلى أن بدأت مسيرتها عبر وسائل بدائية من خلال الورق العادي وقلم الرصاص والألوان الخشبية.
موعبرت مدام رقية عن فرحها بنجاح لوحاتها بعد صبر طويل، دون أن تنفي طموحاتها في مزيد من الاعتراف والتطور والدعم للخروج من الهواية والارتجال إلى الاحتراف والتنظيم وتوفير موادر مالية تقيها شر الفاقة والهشاشة.