الرئيسية / نبض المجتمع / "المتنبئ" الهولندي يتبرأ من توقعاته بضرب موجة تسونامي سواحل المغرب

"المتنبئ" الهولندي يتبرأ من توقعاته بضرب موجة تسونامي سواحل المغرب

اليابان.. زلزال بقوة 7.4 درجات وتحذيرات من وقوع تسونامي
نبض المجتمع
فبراير.كوم 23 سبتمبر 2023 - 10:00
A+ / A-

اعتبر المتنبئ بالكواكب والأبراج المعروف باسم “العالم الهولندي”، فرانك هوجيربيتس، أن سوأ فهم ومجموعة من المعلومات الخاطئة تم ترويجها فيما يتعلق بتحليلاته وتوقعاته السابقة بشأن زلزال يضرب سواحل البرتغال ويخلف تسونامي عظيم يؤثر على سواحلها إضافة لسواحل إسبانيا والمغرب. 

وذكر الحساب الرسمي لهيئة البحث التابعة لهوجربيتس، على منصة  إكس (تويتر سابقا)، أن الأخير “لم يتوقع حدوث تسونامي في الفترة من 19 إلى 21 شتنبر الجاري.

وأضاف المصدر ذاته، أن “المتنبأ” الهولندي وضع زلزال المغرب في منظور تاريخي وتحدث عن التهديد العام قبالة سواحل البرتغال، وفي جزء التوقعات من الفيديو، ذكر مناطق في المحيط الهادىء ولكن لم يذكر تسونامي، يفيد المصدر ذاته.

وقال هوجيربيتس أيضا إنه أدرك أن هناك ارتباكًا بشأن فيديو 13 شتنبر، قائلا إنه ناقش مرة أخرى الوضع قبالة سواحل البرتغال، وهو تقييم عام، وليس توقعات زمنية محددة، على حد تعبيره.

وأثار، فرانك هوغربيتس، الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، عندما قال  إنه قد تحدث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 15 إلى 17 شتنبر تقريبا، إلا أنه أشار إلى الفترة من 19 إلى 21 شتنبر، حيث من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.

وقال هوغربيتس: “من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل.. فقد  يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا.. وإذا حدث ذلك، فسوف ينتج عنه تسونامي ويجب أن تكون على دراية بذلك”.

وأضاف: “علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط.. إنها ظاهرة معروفة في علم الزلازل، إنه غالبًا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى.. ثم لدينا عدة أيام، وربما حتى أسبوع دون وقوع زلزال واحد أكبر.. لقد حذرت في السابق من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي وكبير في أعقاب هندسة الكواكب الحرجة يومي 4 و6 سبتمبر، ولا ينبغي الاستهانة بها”.

وبالنسبة لهندسة الكواكب والقمر التي ستحدث خلال الأيام التسعة القادمة، قال إنه سيكون هناك بضعة اقترانات كوكبية: يوم 14 عطارد-الشمس-المريخ.. وسوف تليها قمم القمر، خاصة بسبب ظهور القمر الجديد في وقت مبكر من اليوم الخامس عشر. 

وسوف يتداخل هذا مع اقتران القمر مع نبتون،” مشيراً إلى أن “هناك زوايا شبه قائمة مع كوكب الزهرة والمشتري.. لذا يمكن أن نشهد بعض الأنشطة الزلزالية يومي 15 و16 نتيجة لذلك التي قد تتخطى 5.6 درجة، وربما حتى في نطاق 6 درجات، لأن ذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية ومستويات التوتر التي لا نستطيع قياسها”.

وأضاف أنه في اليوم 16 سبتمبر فإن هناك اقترانا كوكبيا بين الشمس وعطارد والمشتري، وهو ليس بالغ الأهمية وسوف يتقارب مع اقتران القمر مع المريخ، إلا أن ما هو أكثر أهمية هو قمة قمرية عالية وقمة كوكبية تتقارب في يوم 19″.

وقال إنه سيكون هناك اقترانان كوكبيان متقاربان: الشمس-عطارد-أورانوس في صباح اليوم 19، وبعد فترة وجيزة تليها الشمس-الأرض-نبتون، مشيراً إلى أهمية هذا الاقتران، ومشيراً بالقول: “في أسوأ السيناريوهات، يمكننا أن نرى زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر”، وذلك الطبع يعتمد على مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية.

وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك حدث زلزالي أكبر في يوم 20 تقريبًا، زيادة أو نقصانًا في يوم واحد، مشدداً بالقول: “أعتقد أن الفترة من 19 إلى 21 أكثر أهمية بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر”، مشدداً بالقول إنه لسوء الحظ، لا يمكن تجنب هذه الكوارث الطبيعية، متمنياً السلامة لمتابعيه.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة