ضمن لقائه مع موقع “فبراير.كوم”، في متحفه الزاخر بالقطع الفنية والتاريخية التي جمعها خلال مسيرته الفنية الطويلة، حكى الفنان المغرب عبد الوهاب الدكالي عددا من القصص المتعلقة بالمتحف فضلا حكاياته مع والده.
وتحدث الدكالي عن قصص تتعلق بساعات موجودة بالمتحف، ذات قيمة كبيرة نظرا لأنها مهديها هم ملوك عرب أبرزهم الملك الحسن الثاني والملكين السعوديين فهد وفيصل بن عبدالعزيز.
كما حكى قصة إهداء أبيه ساعة له عليها مجسم للكعبة المشرفة يصل عمرها لـ150 عاما، حصل عليها والده خلال رحلاته المتعددة والتي كانت هواية أبيه المفضلة، يضيف الدكالي.
ومن بين القصص التي يتشرف بها الدكالي مع أبيه، تحدث عن أنه كان يذهب ليصلي صلاة العشاء منزويا في مسجد كان أبوه إمام فيه في آخر حياته، ورأى حينها والده يهدي صورا له لمصلين شباب كانوا يحبون فن الدكالي، الأمر الذي أثر فيه كثيرا.
الدكالي تمنى في هذا اللقاء أيضا، أن يتجدد الوصال بين المغرب والجزائر وأن تحل المشاكل الخلافية التي شبهها بالمشاكل العائلية أو الزوجية، مؤكدا أن البلدين سيعودان لسابق عهدهما ليعم الخير بينهما.
