قال مصطفى بايتاس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن حزب العدالة والتنمية يمعن في “تسفيه منجزات الحكومة فيما يتعلق بتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر”، مجددا التأكيد على أنه “ورش وطني كبير جاء به جلالة الملك، ونفّذته حكومة أخنوش”.
جاء ذلك خلال منصة “قمة المرأة التجمعية” التي احتضنت أشغالها مراكش، السبت، على بعد أقل من أسبوع من الاحتفاء العالمي بـ”يوم المرأة”،أمام 1800 مناضلة من 12 جهة في “القمة الثالثة للمرأة التجمعية”، التي حضرها عزيز أخنوش رئيس الحزب وعدد من الوزراء أعضاء مكتبه السياس، لتختِم الحدث النسائي المعنون بـ”الأسرة وأسس الدولة الاجتماعية”.
وقال بايتاس إن “الطريق التي يسلكها حزب “المصباح” عبر ممارسة “العنف اللفظي” في الساحة السياسية ضد الحكومة لن تقُوده من جديد إلى تقلد المسؤولية”.
ووجه بايتاس سهام نقده لحزب العدالة والتنمية دون ذكر الإسم، بسبب ما اعتبره تسفيه البيجيدي لمنجزات الحكومة فيما يتعلق بتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، مبرزا أن خطاب إخوان بنكيران القائم على “العنف اللفظي” داخل المجال السياسي ضد الحكومة، لن يساهم في تقلده المسؤولية مجددا.
وأردف بالقول “في 2016 داخل حزب الأحرار، لم نقل عدونا هو هذا المكون السياسي أو ذاك، وإنما رهاننا بناء على تأكيد رئيس الحزب عزيز أخنوش، في أكثر من مرة، كان هو محاربة الفقر والهشاشة وتحقيق التنمية”، لافتا إلى نجاح حزب “الحمامة” في الانتقال من منظمة موازية واحدة سابقا إلى إحداث 19 منظمة موازية حاليا.
وأردف بايتاس “هو توجه مُجانب للصواب عفا عنه الزمن على غرار الخطاب الشعبوي الذي كان النهج السائد في الفترة السابقة”، قبل أن يتابع قائلا: “في سنة 2016 داخل حزب الأحرار لم نقُلْ إنّ عدوَّنا هو هذا المكون السياسي أو ذاك، وإنما رهاننا، بناء على تأكيد رئيس الحزب عزيز أخنوش في أكثر من مرة، كان هو محاربة الفقر والهشاشة وتحقيق التنمية”، مستحضرا ما وصفه “نجاح حزب “الحمامة” في الانتقال من منظمة موازية واحدة سابقاً إلى تشكيل 19 منظمة موازية حاليا تشتغل حاليا بكفاءة واقتدار”.
ولفت بايتاس إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار “قادْ بشْغالو”، ليؤكد استعداده في كل محطة لـ”إجراء قراءة نقدية لعمله ولصورته وكيف يتمَثَّلُه المجتمع، مع عملية بناء نفسه من جديد على أسس صحيحة”.
