قالت فاطمة الزهراء ورياغلي مديرة نشر موقع “FINANCE NEWS“، في تصريح لها لـ”فبراير”، إن الندوة التي تم عقدها على هامش فعاليات معرض الكتاب، كانت فرصة للتحدث عن النصوص التشريعية والمؤسسات الصحافية وأيضا عن دورها في المجال الصحافي.
وأبرزت ورياغلي في معرض حديثها أنه لافرق بين صحفي وصحافية، فالمجال يتسع لكلاهما، ومجال الإعلام بالرغم من صعوباته والعراقيل الذي يواجهها بالإضافة الى تواجد عدد من المؤسسات الغير المهيكلة.
وأضافت المتحدثة ذاتها أنه ولحدود اللحظة مازالت هناك دراسات وأبحاث تجرى للإيجاد حلول اقتصادية لإلإخراج المؤسسات الصحافية من الأزمة التي تعاني منها.
وفي نفس الموضوع قالت نادية المهيدي أستاذة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال أن تمثلات المرأة في الفضاء الإعلامي بكل مجالاته له راهنية، وأن الوقت حان لقدف ثمار عمل مسار طويل من المرافعة والقوة الاقتراحية.
وتابعت المهيدي أن هناك عمل كبير على مستوى التأطير المؤسساتي في قضية تموقع المرأة داخل الإعلام، مبرزة أن هناك عراقيل مازالت مستمرة إلا أن هناك نقاش جاد أسفر على نتائج ملموسة قد يلاحظها الجمهور المغربي.
وأشارت المهيدي الى أن الإعلام المغربي كان سابقا يهين المرأة ويحاول أن يضعها في إطار كلاسيكي ، مشيرة إلى أن اليوم المرأة المغربية بدأت تجني ثمارا إيجابية، والرهان الكبير حاليا هو ترسيخ مكانة المرأة المغربية في الحقل الإعلامي.
وبالحديث عن معرض الكتاب فقد اختتمت مساء يوم 19 ماي 2024 فعاليات الدورة التاسعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي نظمتها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وجماعة الرباط.
وتميزت هذه الدورة باستقبال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) كضيف شرف، وهي استضافة تأتي تتويجا للتعاون المثمر بين المملكة المغربية وهذه المنظمة الدولية، وفي سياق يشهد تحقيق جملة من الاستحقاقات التي تكرس القيمة الاعتبارية لمجموعة من العناصر الثقافية المغربية ذات البعد الإنساني.
شهدت الدورة مشاركة 743 عارضا، منهم 290 بمشاركة مباشرة، و453 بمشاركة غير مباشرة، وقد مثل هؤلاء 48 بلدا، وقدموا عرضا وثائقيا متنوعا، ناهز عدد العناوين فيه 100.000 عنوان، تندرج ضمن حقول معرفية مختلفة، وأصناف إبداعية متنوعة.
