يبدو أن سلسلة الفضائح، التي كشفت عنها وزارة العدل الأمريكية، والتي تتعلق بالفساد الذي ينخر جسد الاتحاد الدولي لكرة القدم، ستكون لها تداعيات “مزلزلة”، إذ تلاحق كل من قطر وروسيا بتهم تقديم رشاوى لأعضاء من اللجنة التنفيذية في “فيفا”، وهذا ما يهدد تنظيمهما لمونديال 2018 و 2022.
وفي هذا السياق، أفاد الموقع الالكتروني لإذاعة الفرنسية RTL، أن المغرب يعتبر بديلا مناسبا لقطر، من اجل تنظيم كأس العالم، المقرر تنظيمها في هذا البلد الخليجي، في نسخة 2022، خاصة بعد نشر الصحافة البريطانية، لمجموعة من التقارير التي تؤكد بأن تنظيم كأس العالم في نسخة سنة 2010، قد تم “خطفه” من المغرب، عقب ظفره بفرصة تنظيمه، ومنح لجنوب افريقيا، بعد تقديم هذه الأخيرة لرشاوى.
وتابع الموقع الالكتروني الخاص بالإذاعة الفرنسية، أن اللجنة التنفيذية للفيفا، إذا أثبتت التحقيقات، أن الملف القطري، قد شابه عدد من الاختلالات، فإنها سترغب في تعويض المغرب، خاصة وأنه ترشح في مجموعة من النسخ الماضية، من أجل تنظيم هذا العرس الكروي، في نسخ 1994 و1998 و2006، بالإضافة إلى نسخة 2010 التي نظمت لأول مرة في القارة الإفريقية.
وكان المسؤول في الاتحاد الدولي لكرة القدم، دومينيكو سكالا، قد أكد أنه لحد الساعة لا يوجد دليل قاطع على تقديم كل من روسيا وقطر لرشاوى، من أجل الظفر بشرف تنظيم كأس العالم في 2018 و2022، وهذا ما يجعلهما، البلدان المنظمان لكأس العالم.
