يعاني قرابة 60 مليون شخصا، من مشكل في النطق، أو مايصطلح عليه ب”التأتاة، أي مايعادل 1بالمائة، من الساكنة عبر العالم، ورغم أن الاطباء، والمتخصصين ، لازالوا لم يتوصلوا لحد الآن لسبب المرض، إلا أنهم حددوا عدة أعراض، للتمييز بين صعوبة التعلم لدى الطفل، ومشكل في النطق( بالتاتأة).
و حتى يتمكن الآباء من تشخيص المرض وبالتالي سهولة علاجه، وتفادي ما قد ينجم عنه من حرج وسخرية في الوسط المدرسي، ومحيط المريض، هذه بعض الأعراض التي يجب الإنتباه إليها:
*ترديد المطول أو المتكرر للجزء الواحد من الكلمة.
*ظهور بعض الحركات اللإرادية، لدى الطفل، على مستوى الوجه والعينين مثلا.
*تعرض الطفل لصعوبة في التنفس.
*التعبير عن القلق عندما يريد التعبير والكلام.
كيف يجب التصرف إذن؟
– يجب أولا التوجه مباشرة إلى الطبيب للتأكد ما إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في النطق، أو من مشكل التأتأة.
– على الآباء أن يتخلصوا من تحميل نفسهم مسؤولية إصابة إبنهم بالمرض.
– لا يجب أبدا معاقبة الطفل أو توبيخه، فهو ضحية، وليس مذنب.
– يجب أن ينصح الآباء أبنائهم بأخذ كل وقتهم قبل الحديث، وإظهار اهتمام كبير بما يقول.
عموما على الآباء وكل المحيط المقرب من الطفل أن لا يظهروا اي انزعاج، أو قلق من تأتاته، حتى لايتفاقم المشكل، كما يجب عدم مقاطعة حديثه، حتى وإن أخذ وقتا طويلا في التعبير.
