شارك عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في الحملة الرقمية التي تخص دعم مرضى السرطان في المغرب، وخصوصاً في الجانب المادي الذي يؤرق كاهل الأسر التي أصيب أحد أفرادها بـ “الكانسير”.
وطالب النشطاء، في تدوينات وتغريدات، وفي مقدمتهم مرضى السرطان، بالحق في العلاج المجاني، ودعوا الدولة إلى ضرورة توفير الدواء اللازم، وتقديم الدعم المالي والمعنوي، لمرضى السرطان.
وحثّ النشطاء على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة تشكل جبهة قوية تقوم على الترافع لدى مختلف مؤسسات الدولة، وخصوصاً وزارة الصحة، من أجل تقديم الرعاية الجيدة المستحقة لمرضى السرطان.
ومن جانبهم، أذاع بعض مرضى السرطان، أشرطة فيديو مؤثرة، وأوضحوا من خلالها مجموعة من المعاناة التي يتخبطون فيها، وعلى رأسها غياب التطبيب، وغلاء تكاليف العلاج بشكل باهض ومكلف للغاية.
ودعوا مرضى السرطان في ذات الأشرطة التي حظيت بتعاطف وتداول واسع، المغاربة إلى تبني قضيتهم والدفاع عنها، فاليوم هم الذين يعانون، وغدا قد يكون أي فرد من أفراد أسرتهم، أو هم أنفسهم.
