بعد دعوة عضو المكتب السياسي بحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، أعضاء الحزب إلى “نزع جلباب المخزن” وجعل الحزب مستقلا متفردا بقراراته، وجه خالد أشيبان، عضو المكتب الفيدرالي لحزب”الجرار”، نداء إلى أعضاء الحزب بالقول “حزبكم يُختطف”.
وأضاف أشيبان في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “صراحة لم أستوعب بعد ذلك الكلام الذي قاله بالأمس السيد عبد اللطيف وهبي وهو يعلن ترشحه لمنصب الأمين العام للحزب”، مضيفا “ماذا كان يفعل السيد وهبي منذ أواخر سنة 2011 داخل حزب يقول عنه اليوم بأنه حزب للدولة ويتلقى توجيهات عليا ؟!”.
وأردف أشيبان “ماذا كان يفعل السيد وهبي في المكاتب السياسية طيلة تسع سنوات لحزب يشَبِّهُه اليوم بأحزاب بنعلي ومبارك وبشار؟!”. متسائلا ” ماذا كان يقول السيد وهبي عن حزبه خلال الحملات الانتخابية السابقة التي أعطته مقعدا داخل مجلس النواب، واستطاع من خلاله أن يترأس الفريق البرلماني للحزب مرتين وأن يمثل الفريق داخل مكتب المجلس مرة واحدة وأن يجلس لتمثيله أمام المواطنين في جميع البلاطوات التلفزية ؟! هل كان يقول للمواطنين مثلا “صوتوا على حزب الدولة الذي يتلقى التعليمات من الفوق” ؟! أم كان السيد وهبي يكذب على الشعب ؟”.
وتابع: ” ولماذا لا يزال السيد وهبي عضوا اليوم في المكتب السياسي وفي الفريق البرلماني لهذا الحزب الذي قال عنه بالأمس صراحة بأنه “حزب الدولة” و “حزب التعليمات” ؟! أليست الشجاعة والوضوح السياسيين يحتمان على الرجل أن يقدم استقالته أولا، ثم يبدأ بعد ذلك في (نضاله الثوري) ؟! أ ليس في هذا التناقض ملخصا لجميع أنواع الانتهازية ؟!”.
وخلص اشيبان إلى دعوة أعضاء الحزب إلى الالتفاف حوله، واصفا أنه ” يتعرض اليوم لأكبر عملية قرصنة سياسية”. مردفا “حزبكم مُختَرَق، ويسعون اليوم إلى إقباره .. ليبقى تحالف الدين والمصالح جاثماً فوق أعناق هذا الشعب!”.
https://www.facebook.com/khalid.achibane.7/posts/3384692654934785
