قضت محكمة الاستئناف بمدينة أكادير، اليوم الخميس، بتخفيض العقوبة الحبسية الصادرة في حق الناشط رشيد سيدي بابا، من ستة أشهر إلى شهرين ونصف.
وتم اعتقال الناشط رشيد سيدي بابا يوم 24 دجنبر الماضي بمدينة طاطا، بعد دعوته للاحتجاج، مطالبا برحيل إماراتيين اعتبرهم نهبوا ثروة المنطقة الفقيرة.
وكانت ابتدائية طاطا، أصدرت في يناير حكما قضى بحبس الناشط المدني، ستة أشهر حبسا نافذا مع أدائه غرامة مالية قدرها 5000درهم.
يذكر أن اعتقال الناشط ابن الجنوب، خلف ردودا غاضبة من النشطاء المحليين الذين نظموا وقفات احتجاجية حملوا فيها شعارات مطالبة بإطلاق سراح سيدي بابا.