شهدت مدينة القنيطرة، مساء اليوم الأحد، في حدود الساعة السادسة، احتجاجات وُصفت بالعارمة، ردا على القرار الذي اتخذته السلطات والقاضي بإقفال جميع المحلات التجارية عند السادسة مساء .
واجه رجال الأمن والسلطة مقاومة من طرف بعض القنيطريين، من خلال الامتناع مغادرة المقاهي، ألأمر الذي أدى الى مواجهات أسفرت عن اعتقال العديد من المواطنين، بكل من الخبازات ومنطقة طهرون وكورنيش سبو، وفق ما عاينت ” فبراير.كوم” خلال جولتها بالمدينة.
وكانت هيئات مهنية ممثلة لبعض الأنشطة التجارية وأرباب المقاهي والمطاعم عقدت اجتماعا مع باشا المدينة. الذي أكد أن القرار العاملي، القاضي بتطبيق حجر صحي جزئي انطلاقا من السادسة مساءا، مؤقت واحترازي لتجنيب المدينة وساكنتها وضعا كارثيا ممثلا في تفجر بؤر بالمدينة
وطالب ممثلو التجار وأرباب المقاهي والمطاعم، بتحديد ساعة سريان الحجر في التاسعة مساءا بدل السادسة. وهو ما رفضه الباشا معللا الأمر بسعي السلطات للحد من انتشار المواطنين بالمدينة.
وشارك في الاحتجاجات عدد كبير من من المواطنين بمختلف اعمارهم وأجناسهم، اغلبهم من فئة التجار والمهنيين.
قررت السلطات المحلية بمدينة القنيطرة إعادة فرض حجر صحي من جديد ابتداءً من اليوم، عقب تسجيل ارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا
وقررت لجنة القيادة المحلية “فرض الحجر الصحي على كل من القنيطرة والمهدية لمدة أسبوع، وإغلاق جميع محلات الأنشطة التجارية في السادسة مساء باستثناء الصيدليات، ومنع التنقل داخل المدينة ابتداء من الساعة نفسها.
تجدر الاشارة الى كون قرار التوقيت الجديد لا يهم المساجد والمدارس والجامعة ومحطات البنزين.
وتأتي هاته الاجراءات جراء الأرقام القياسية في عدد الحالات الايجابية الحاملة لكوفيد اذ سجلت 248 حالة مؤكدة يوم أمس و 39 حالة عشية اليوم، توزعت الحالات المسجلة على كل أحياء مدينة القنيطرة.
وجاءت هذه الاحتجاجات، بعدما قررت السلطات المحلية بالمدينة فرض حجر صحي من جديد ابتداءً من اليوم الأحد 14 شتنبر الحالي، عقب تسجيل ارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
كما قررت تعليق جميع الأنشطة التجارية بمختلف أحياء المدينة، ومنع التجول ابتداءً من السادسة مساءً.
