قال ادريس الرازي، رئيس مجلس مقاطعة حسان بالرباط، في حوار خاص مع موقع “فبراير” ان رئيسة مجلس جماعة الرباط أسماء اغلالو تدعي أنها جاءت لمحاربة الفساد، وبان كل المستشارون فاسدون ومرتشون، معتبرا في ذات الوقت، انا كلام اغلالو هو كلام خطير، متسائلا في نفس الوقت عن مكان وجود هذا الفساد ان وجد”.
واضاف ادريس الرازي ، ان الانسان وجب عليه الانطلاق من نفسه، اما اصلاح الفساد ومحاربته فيوجد من هم مكلفون به، مشددا الرازي في ذات السياق، انه لم يعد هناك اي مستشار يدخل مع المواطنين لمجلس الجماعة، مضيفا ان كل مستشار اراد تقديم خدمة لمواطن ما، اضحى متهما بالارتشاء والفساد من طرف رئيسة المجلس
واعتبر ادريس الرازي، ان اغلالو تتهم الجميع بالفساد بما في ذلك المقربين منها مستشهدا في ذلك بواقعة لمستشارة من حزب التجمع الوطني للاحرار، والتي كانت من اشد المدافعين عن اغلالو، لتتهمها اغلالو في الاخير بالفساد والارتشاء.
اما عن تغييره للونه السياسي فقال الرازي، ان انتقاله من حزب الحمامة الى حزب الجرار هو امر عادي اليوم، معتبرا ان كل الاحزاب اضحت لها نفس الاهداف والتوجهات خصوصا بعد نهاية احزاب الكتلة الوطنية، مضيفا ان المواطن اليوم يصوت لصالح الشخص لا للحزب، مشددا على ان الصورة التي يتم وضعها للمستشار هي صورة خاطئة، مضيفا ان المواطن عليه تغيير افكاره اتجاه الناخبين.
وقال الرازي، ان مدينة الرباط مدينة ادارية، ليست لديها مداخيل، ومداخيلها في الغالب تذهب لتغطية اجور الموظفين والانارة، مضيفا ان المشاريع الكبرى للعاصمة الرباط كلها تم توقيعها من طرف الملك محمد السادس، مضيفا ان فائض الميزانية لا يمكنه تغطية حتى كلفة تبليط شارع واحد.
وشدد الرازي، ان مدينة الرباط تشهد احداث مجموعة من الفنادق السياحية، والتي ستستفيد الجماعة من جباياتها من جهة، الى جانب المساهمة اليومية في تدبيرها وتسييرها
وقال في الاخير، ان نظام وحدة المدينة الذي جاء بنظام اللائحة، جعل ان تصويت الناس لوكيل اللائحة بناءا على معطيات ذات صلة بالحزب او بشخصه او بمكانته الاجتماعية، يؤدي الى صعود لا علاقة لهم بالعمل السياسي، ولايفهمون دورهم كمنتخبين.
