أثار رئيس جماعة “تغزوت نيت عطى” المنتمية ترابيا إلى إقليم تنغير جدلا واسعا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مطالبته للساكنة صباغة المنازل والمحلات الكائنة فوق تراب الجماعة بلون “الواتساب”.
وأورد لحسن أدعي على صفحتة فيالفيسبوك “المرجو من ساكنة جماعة تغزوت نيت عطى صباغة الأبواب مدخل المنازل والمحلات التجارية بهذا اللون الذي يشبه لون الواتساب”، “تطبيقا لقرارات المجلس، وهو اللون الموحد لاقليم تنغير”، مرفقا التدوينة بصورة لباب لونها أخضر.
وعلق عدد من النشطاء على الموضوع، موجهين انتقادات للرئيس، مشيرين إلى أن القرارات تعتبر تدخلا للجماعة في الحرية الفردية للاشخاص، وعلى الجماعة أخد مبادرة لتنمية المجتمع وليس لترغيمه على صباغة الأبواب أو الجدران على دوق شخص ما.
معلق آخرقال “في زمن كورونا الدولة يجب عليها تخصيص الدعم المادي والمعنوي للعائلات عوض تكليفهم بما لا يعنيها”.
وأضاف آخر “يذكرني هذا اللون بقصة الحمار لما إمتنع عن أكل التبن فألبسوه نظارات باللون الأخضر فبدأ المسكين بأكل التبن ظنا منه أنه يأكل الربيع الأخضر
معلق آخر قال “قرار ليس في مصلحتكم ايها الرئيس اولا خاصة مع اقتراب الانتخابات وليس في مصلحة الساكنة. الناس مضاربة على طرف الخبز وتريدون منهم صرف اموالهم فوق الشبعة ( اش خاصك العريان، الصباغة امولاي). اصحاب هدا القرار اما لديهم دروكريات ديال الصباغة، اما ينتمون الى الزاوية التجانية… اما الاحتمال الاخر هو ان الدولة مولت دلك المشروع وهرف اصحاب القرار على $$$$.
